Seorang pengunjung blog ini
(http//kitab-kuneng.blogspot.com/) pernah menyuguh sebuah kisah Sayyidina Umar
yang menghukum mati anaknya, Abu Syahmah karena perbuatan zina yang dilakukannya secara
detil. Pengunjung tersebut menyuguh kisah tersebut karena merasa penulis tidak
begitu percaya dengan kisah tersebut. Lalu apakah kisah tersebut shahih atau
tidak ? mari kita ikuti penjelasan berikut ini.
Kisah Umar menghukum anaknya karena zina telah
disebut dalam kitab al-Maudhu’aat (Hadist-Hadits Palsu) karya Ibnu Jauzi.
Lengkap teksnya sebagai berikut :
عَنْ
سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ قَالَ: " كَانَتِ امْرَأَةٌ تَدْخُلُ عَلَى آلِ
عُمَرَ أَوْ مَنْزِلِ عُمَرَ وَمَعَهَا صَبِيٌّ، فَقَالَ: مَنْ ذَا الصَّبِيُّ
مَعَكِ؟ فَقَالَتْ: هُوَ ابْنُكَ، وَقَعَ عَلَيَّ أَبُو شَحْمَةَ فَهُوَ ابْنُهُ.
قَالَ: فَأَرْسَلَ
إِلَيْهِ عُمَرُ فَأَقَرَّ.
فَقَالَ عُمَرُ لِعَلِيٍّ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُمَا: اجْلِدْهُ. فَضَربهُ
عمر خمسين، وضربه على خمسين. قَالَ:
فَأُتِيَ بِهِ. فَقَالَ
لِعُمَرَ: يَا أَبَة قَتَلْتَنِي. فَقَالَ:
إِذَا لقِيت رَبك عزوجل فَأَخْبِرْهُ أَنَّ أَبَاكَ يُقِيمُ الْحُدُودَ ".
Dari Sa’id bin Masruq, beliau berkata ada seorang perempuan selalu
berulang-alik ke keluarga atau rumah Sayyidina Umar r.a. Bersamanya ada seorang
anak bayi. Pada suatu hari Sayyidina Umar bertanya : “Anak siapakah
bersamamu ini?” Perempuan itu menjawab, “Inilah cucu tuan, Abu Syahmah telah
menyetubuhi saya sehingga melahirkan anak ini.” Sayyidina Umar memanggil
anaknya Abu Syahmah dan bertanya beliau tentang perkara itu. Abu Syahmah
mengaku. Lantas Sayyidina Umar memerintahkan Sayyidina Ali “Cambuklah Abu
Syahmah, maka Sayyidina Ali mencambuknya
sebanyak 50 kali, 50 cambukan lagi dilaksanakan oleh Sayyidina Umar sendiri.
Kemudian Abu Syahmah dibawa ke hadapan
Sayyidina Umar, Abu Syahmah berkata, “Ayah! Ayah telah membunuh saya.”
Mendengar kata-kata anaknya itu Sayyidina Umar berkata, “Bila engkau bertemu
Tuhanmu Azza wa Jalla, ceritakanlah kepada-NYA bahwa ayahmu telah melaksanakan
hudud.”[1]
Mengomentari riwayat ini,
Ibnu al-Jauzi mengatakan :
“Hadits ini maudhu, yang telah dipalsukan oleh ahli-ahli cerita. Mereka
mereka-reka di dalamnya dan mengulang-ulanginya
dengan panjang lebar.”[2]
Imam al-Suyuthi mengatakan :
“Riwayat ini maudhu’, yang telah dipalsukan oleh ahli-ahli cerita.
Pada sanadnya terdapat seorang majhul, sementara Said bin Masruq pula adalah
salah seorang murid A’masy. Bagaimana ia bertemu dengan Hamzah?” [3]
Al-Zahabi
mengatakan :
“Riwayat ini maudhu’, diriwayat dari Abi Ahwash Salam dari Sa’id bin Masruq
secara munqathi’ (terputus sanad).[4]
Ada riwayat lain dari Mujahid dengan
kisah yang lebih panjang, beliau berkata :
تَذَاكَرَ النَّاسُ فِي مَجْلِسِ ابْنِ عَبَّاسٍ،
فَأَخَذُوا فِي فضل أَبِي بَكْرٍ، ثُمَّ أَخَذُوا
فِي فَضْلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَلَمَّا سمع عبد الله بن عَبَّاس بَكَى بكاء
شَدِيدا حَتَّى أُغْمِيَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَفَاقَ فَقَالَ: رَحِمَ اللَّهُ رَجُلا
لَمْ تَأْخُذْهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ، رَحِمَ اللَّهُ رَجُلا قَرَأَ
الْقُرْآنَ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ وَأَقَامَ حُدُودَ اللَّهِ كَمَا أَمَرَ، لَمْ
يَزِدْ عَنِ الْقَرِيبِ لِقَرَابَتِهِ، وَلَمْ يَخْفَ عَنِ الْبَعِيدِ
لِبُعْدِهِ.ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ عُمَرَ وَقَدْ أَقَامَ الَحْدَ
عَلَى وَلَدِهِ فَقَتَلَهُ فِيهِ. ثُمَّ بَكَى وَبَكَى النَّاسُ
مِنْ حَوْلِهِ وَقُلْنَا: يَا ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ رَأَيْتَ أَنْ
تُحَدِّثَنَا كَيْفَ أَقَامَ عُمَرُ عَلَى وَلَدِهِ الْحَدَّ. فَقَالَ:
وَاللَّهِ لقد أذكر تمونى شَيْئًا كُنْتُ لَهُ نَاسِيًا. فَقُلْتُ: قَسَمْنَا عَلَيْكَ
بِحَقِّ الْمُصْطَفَى أَمَا حَدَّثْتَنَا. فَقَالَ: مَعَاشِرَ النَّاسِ،
كُنْتُ ذَاتَ يَوْمٍ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ جَالِسٌ وَالنَّاسُ حَوْلَهُ يَعِظُهُمْ وَيَحْكُمُ
فِيمَا بَيْنَهُمْ، فَإِذَا نَحْنُ بِجَارِيَةٍ قَدْ أَقْبَلَتْ مِنْ بَابِ
الْمَسْجِدِ، فَجَعَلَتْ تَتَخَطَّى رِقَابَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ حَتَّى
وَقَفَتْ بِإِزَاءِ عُمَرَ فَقَالَتْ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ
الْمُؤْمِنيِنَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ. فَقَالَ عُمَرُ: وَعَلَيْكِ
السَّلامُ يَا أَمَةَ اللَّهِ، هَلْ مِنْ حَاجَةٍ؟ فَقَالَتْ: نَعَمْ أَعْظَم
الْحَوَائِجِ إِلَيْكَ، خُذْ وَلَدَكَ هَذَا مِنِّي فَأَنْتَ أَحَقُّ بِهِ مِنِّي. ثُمَّ
رَفَعَتِ الْقِنَاعَ فَإِذَا عَلَى يَدِهَا طَفْلٌ.فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ
عُمَرُ قَالَ: يَا أَمَةَ اللَّهِ أَسْفِرِي عَنْ
وَجْهِكِ.فَأَسْفَرَتْ.فَأَطْرَقَ عُمَرُ وَهُوَ يَقُولُ: لَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ
إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، يَا هَذِهِ أَنَا لَا أَعْرِفُكَ، فَكَيْفَ
يَكُونُ هَذَا وَلَدِي؟ فَبَكَتِ الْجَارِيَةُ حَتَّى بَلَّتْ خِمَارَهَا
بِالدُّمُوعِ، ثُمَّ قَالَتْ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنيِنَ إِنْ لَمْ يَكُنْ
وَلَدَكَ مِنْ ظَهْرِكَ فَهُوَ وَلَدُ وَلَدِكِ. قَالَ: أَيُّ أَوْلادِي؟
قَالَتْ: أَبُو شَحْمَةَ.قَالَ: أَبِحَلالٍ أَمْ بِحَرَامٍ؟ قَالَتْ: مِنْ قِبَلِي
بِحَلالٍ وَمِنْ جِهَتِهِ بِحَرَامٍ.قَالَ عُمَرُ: وَكَيْفَ ذَاكَ؟ قَالَتْ: يَا
أمِيرَ الْمُؤْمِنيِنَ اسْمَعْ مَقَالَتِي فَوَاللَّهِ مَا زِدْتُ عَلَيْكَ
حَرْفًا وَلا نَقصْتُ.فَقَالَ لَهَا: اتَّقِي اللَّهَ وَلا تَقُولِي إِلا
الصِّدْقَ.قَالَتْ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنيِنَ كُنْتُ فِي بَعْضِ الأَيَّامِ
مَارَّةً فِي بَعْضِ حَوَائِجِي إِذْ مَرَرْتُ بِحَائِطٍ لَبِنِي النَّجَّارِ،
فَإِذَا أَنَا بِصَائِحٍ يَصِيحُ مِنْ وَرَائِي، فَإِذَا أَنَا بِوَلَدِكَ أَبِي
شَحْمَةَ يَتَمَايَلُ سُكْرًا، وَكَانَ قَدْ شَرِبَ عِنْدَ نسيكة الْيَهُودِيّ،
فَلَمَّا قَرَّبَ مِنِّي تَوَاعَدَنِي وَتَهَدَّدَنِي
وَرَاوَدَنِي عَنْ نَفْسِي وَجَرَّنِي إِلَى الْحَائِطِ فَسَقَطْتُ وَأُغْمِيَ
عَلَيَّ، فَوَاللَّهِ مَا أَفَقْتُ إِلا وَقَدْ نَالَ مِنِّي مَا يَنَالُ
الرَّجُلُ مِنِ امْرَأَتِهِ، فَقُمْتُ وَكَتَمْتُ أَمْرِي عَنْ عَمِّي
وَجِيرَانِي، فَلَمَّا تَكَامَلَتْ أَيَّامِي وَانْقَضَتْ شُهُورِي وَضَرَبَنِي
الطَّلْقُ وَأَحْسَسْتُ بِالْوِلادَةِ خَرَجْتُ إِلَى مَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا
فَوَضَعْتُ هَذَا الْغُلامَ فَهَمَمْتُ بِقَتْلِهِ ثُمَّ نَدِمْتُ عَلَى ذَلِكَ،
فَاحْكُمْ بِحُكْمِ اللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَهُ.قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَأَمَرَ
عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مُنَادِيهِ يُنَادِي. فَأَقْبَلَ النَّاسُ يَهْرَعُونَ
إِلَى الْمَسْجِدِ ثُمَّ قَامَ عُمَرُ فَقَالَ: يَا مَعَاشِرَ الْمُهَاجِرِينَ
وَالأَنْصَارِ لَا تَتَفَرَّقُوا حَتَّى آتِيكُمْ بِالْخَبَرِ. ثُمَّ
خَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ وَأَنَا مَعَهُ، فَنَظَرَ إِلَى وَقَالَ: يَا ابْنَ
عَبَّاسٍ أَسْرِعْ مَعِي، فَجَعَلَ يُسْرِعُ حَتَّى قَرُبَ مِنْ مَنْزِلِهِ
فَقَرَعَ الْبَابَ فَخَرَجَتْ جَارِيَةٌ كَانَتْ تَخْدُمُهُ، فَلَمَّا نَظَرَتْ إِلَى
وَجْهِهِ وَقَدْ غَلَبَهُ الْغَضَبُ قَالَتْ: مَا الَّذِي نَزَلَ بِكَ؟ قَالَ يَا
هَذِهِ وَلَدِي أَبُو شَحْمَةَ هَاهُنَا؟ قَالَتْ: إِنَّهُ عَلَى الطَّعَامِ،
فَدَخَلَ وَقَالَ لَهُ: كُلْ يَا بُنَيَّ فَيُوشِكُ أَنْ يَكُونَ آخِرَ زَادِكَ
مِنَ الدُّنْيَا.قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَرَأَيْتُ الْغُلامَ وَقَدْ
تَغَيَّرَ لَوْنُهُ وَارْتَعَدَ، وَسَقَطَتِ اللُّقْمَةُ مِنْ يَدِهِ.فَقَالَ لَهُ
عُمَرُ: يَا بُنَيَّ مَنْ أَنَا؟ قَالَ: أَنْتَ أَبِي وَأَمِيرُ الْمُؤْمِنيِنَ. قَالَ:
فَلِي عَلَيْكَ حَقُّ طَاعَةٍ أَمْ لَا؟ قَالَ: طَاعَتَانِ مُفْتَرَضَتَانَ،
أَوَّلُهُمَا: أَنَّكَ وَالِدِي وَالأُخْرَى أَنَّكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنيِنَ. فَقَالَ
عُمَرُ: بِحَقِّ نَبِيِّكَ وَبِحَقِّ أَبِيكَ، فَإِنِّي أَسْأَلُكَ عَن شئ إِلا
أَخْبَرْتَنِي.قَالَ: يَا أَبَة لَا أَقُولُ غَيْرَ الصِّدْقِ.قَالَ: هَلْ كُنْتَ
ضَيْفًا لنسيكةَ الْيَهُودِيِّ، فَشَرِبْتُ عِنْدَهُ الْخَمْرَ وَسَكِرْتُ قَالَ:
بِأَبِي قَدْ كَانَ ذَلِكَ وَقَدْ تُبْتُ.قَالَ: يَا بُنَيَّ رَأْسُ مَالِ
الْمُذْنِبِينَ التَّوْبَةُ. ثُمَّ قَالَ: يَا بُنَيَّ
أنْشُدُكَ اللَّهَ هَلْ دَخَلْتَ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَائِطًا لِبَنِي النَّجَّارِ
فَرَأَيْتَ امْرَأَةً فَوَاقَعْتَهَا؟ فَسَكَتَ وَبَكَى وَهُوَ يَبْكِي وَيَلْطُمُ
وَجْهَهُ. فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: لَا بَأْسَ أَصْدِقْ
فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الصَّادِقِينَ.فَقَالَ: يَا أَبِي كَانَ ذَلِكَ
وَالشَّيْطَانُ أَغْوَانِي وَأَنَا تَائِبٌ نَادِمٌ. فَلَمَّا سَمِعَ عُمَرُ ذَلِكَ
قَبَضَ عَلَى يَدِهِ وَلَبَّبَهُ وَجَرَّهُ إِلَى الْمَسْجِدِ. فَقَالَ:
يَا أَبَهْ لَا يعصمني على رُؤُوس الْخَلائِقِ حَدٌّ السَيْفِ وَاقْطَعْنِي هَاهُنَا
إربا إربا.قَالَ: أما سَمِعت قَول الله عزوجل
(وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) ثُمَّ جَرَّهُ حَتَّى
أَخْرَجَهُ بَيْنَ يَدِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِد وَقَالَ: صَدَقَتِ الْمَرْأَةُ، وَأَقَرَّ أَبُو
شَحْمَةَ بِمَا قَالَتْ.وَلَهُ مَمْلُوكٌ يُقَالُ لَهُ أَفْلَحُ. فَقَالَ
لَهُ: يَا أَفْلَحُ إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً إِنْ أَنْتَ قَضَيْتَهَا فَأَنْتَ
حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ. فَقَالَ: يَا أَمِيرَ
الْمُؤْمِنيِنَ مُرْنِي بِأَمْرِكَ. قَالَ: خُذِ ابْنِي هَذَا
فَاضْرِبْهُ مِائَةَ سَوْطٍ وَلا تُقَصِّرْ فِي ضَرْبِهِ. فَقَالَ: لَا أَفْعَلُهُ. وَبَكَى
وَقَالَ: يَا لَيْتَنِي لَمْ تَلَدْنِي أُمِّي حَيْثُ أُكَلَّفُ ضَرْبَ وَلَدِ
سَيِّدِي.فَقَالَ لَهُ عُمَر: إِنَّ طَاعَتِي طَاعَةُ الرَّسُولِ فَافْعَلْ مَا
أَمَرْتُكَ بِهِ. فَانْزَعْ ثِيَابَهُ.فَضَجَّ النَّاسُ
بِالْبُكَاءِ وَالنَّحِيبِ، وَجَعَلَ الْغُلامُ يُشِيرُ بِإِصْبَعِهِ إِلَى
أَبِيهِ وَيَقُولُ: أَبَة ارْحَمْنِي فَقَالَ لَهُ عُمَرُ وَهُوَ يَبْكِي: رَبُّكَ
يَرْحَمُكَ، وَإِنَّمَا هَذَا كَيْ يَرْحَمَنِي وَيَرْحَمَكَ، ثُمَّ قَالَ: يَا
أَفْلَحُ اضْرِبْ.فَضَرَبَ أَوَّلَ سَوْطٍ. فَقَالَ الْغُلامٌ: بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. فَقَالَ: نِعْمَ الاسْمُ
سَمَّيْتَ يَا بُنَيَّ. فَلَمَّا ضَرَبَهُ بِهِ
ثَانِيَةً قَالَ: أَوَّهُ يَا أَبَة. فَقَالَ عُمَرُ: اصْبِرْ كَمَا
عَصَيْتَ. فَلَمَّا ضُرِبَ ثَالِثًا قَالَ: الأَمَانُ. قَالَ
عُمَرُ: رَبَّكَ يُعْطِيكُ الأَمَانَ. فَلَمَّا ضَرَبَهُ رَابِعًا
قَالَ: وَاغَوْثَاهُ. فَقَالَ: الْغَوْثُ عِنْدَ
الشِّدَّةِ. فَلَمَّا ضَرَبَهُ خَامِسًا
حَمِدَ اللَّهَ. فَقَالَ عُمَرُ: كَذَا يَجِبُ
أَنْ تَحْمَدَهُ. فَلَمَّا ضَرَبَهُ عَشْرًا
قَالَ: يَا أَبْة قَتَلْتَنِي قَالَ: يَا بُنَيَّ ذَنْبُكَ قَتَلَكَ. فَلَمَّا
ضَرَبَهُ ثَلاثِينَ قَالَ: أَحْرَقْتَ وَاللَّهِ قَلْبِي. قَالَ: يَا بُنَيَّ النَّارُ
أَشَدُّ حَرًّا.قَالَ: فَلَمَّا ضَرَبَهُ أَرْبَعِينَ قَالَ: يَا أَبَة دَعْنِي
أَذْهَبُ عَلَى وَجْهِي.قَالَ: يَا بُنَيَّ إِذَا أَخَذْتُ حَدَّ اللَّهِ مِنْ
جَنْبِكَ اذْهَبْ حَيْثُ شِئْتَ.فَلَمَّا ضَرَبَهُ خَمْسِينَ قَالَ: نَشَدْتُكَ
بِالْقُرْآنِ لَمَا خَلَيْتَنِي. قَالَ: يَا بُنَيَّ هَلا
وَعَظَكَ الْقُرْآنُ وَزَجَرَكَ عَنْ مَعْصِيّة الله عزوجل، يَا غُلامُ
اضْرِبْ.فَلَمَّا ضَرَبَهُ سِتِّينَ قَالَ: يَا أَبِي أَغِثْنِي.قَالَ: يَا
بُنَيَّ إِنَّ أَهْلَ النَّارِ إِذَا اسْتَغَاثُوا لَمْ يُغَاثُوا.فَلَمَّا
ضَرَبَهُ سَبْعِينَ قَالَ: يَا أَبَة اسْقِنِي شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ. قَالَ:
يَا بُنَيَّ إِنْ كَانَ رَبُّكَ يُطَهِّرُكَ فَيَسْقِيكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرْبَةً لَا تَظْمَأُ بَعْدَهَا أَبَدًا، يَا غُلامُ
اضْرِبْ.فَلَمَّا ضَرَبَهُ ثَمَانِينَ قَالَ: يَا أَبَة السَّلامُ عَلَيْكَ.قَالَ:
وَعَلَيْكَ السَّلامُ، إِنْ رَأَيْتَ مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَقْرِهِ
مِنِّي السَّلامُ وَقُلْ لَهُ: خَلَّفْتَ عُمَرَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيُقِيمُ
الْحُدُودَ، يَا غُلامٌ اضْرِبْهُ.فَلَمَّا ضَرَبَهُ تِسْعِينَ انْقَطَعَ كَلامُهُ
وَضَعُفَ.فَوَثَبَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مِنْ كُلِّ جَانِبٍ فَقَالُوا: يَا عُمَرُ انْظُرْ كَمْ بَقِيَ فَأَخِّرْهُ إِلَى
وَقْتٍ آخَرَ. فَقَالَ: كَمَا لَا تُؤَخَّرُ
الْمَعْصِيَةُ لَا تُؤَخَّرُ الْعُقُوبَةُ. فَأَتَى الصرِيخُ إِلَى أُمِّهِ
فَجَاءَتْ بَاكِيَةً صَارِخَةً وَقَالَتْ: يَا عُمَرُ أَحِجُّ بِكُلِّ سَوْطٍ
حَجَّةً مَاشِيَةً، وَأَتَصَدَّقَ بِكَذَا وَكَذَا دِرْهَمًا .قَالَ : إِنَّ الْحَجَّ وَالصَّدَقَةَ
لَا تَنُوبُ عَنِ الْحَدِّ، يَا غُلامُ أَتِمّ الْحَدَّ.فَلَمَّا كَانَ آخَرُ
سَوْطٍ سَقَطَ الْغُلامُ مَيِّتًا.فَقَالَ عُمَرُ: يَا بُنَيَّ مَحَّصَ اللَّهُ
عَنْكَ الْخَطَايَا.وَجَعَلَ رَأْسَهُ فِي حِجْرِهِ وَجَعَلَ يَبْكِي وَيَقُولُ:
بِأَبِي مَنْ قَتَلَهُ الْحَقُّ، بِأَبِي مَنْ مَاتَ عِنْدَ انْقِضَاءِ الْحَدِّ،
بِأَبِي مَنْ لَمْ يَرْحَمْهُ أَبُوهُ وَأَقَارِبُهُ.! فَنَظَرَ النَّاسُ إِلَيْهِ
فَإِذَا هُوَ قَدْ فَارَقَ الدُّنْيَا.فَلَمْ يَرَ يَوْمٌ أَعْظَمَ مِنْهُ.وَضَجَّ
النَّاسُ بِالبْكَاءِ وَالنَّحِيبِ. فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ
أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَقْبَلَ عَلَيْهِ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ صَبِيحَةَ يَوْمَ
الْجُمُعَةِ فَقَالَ: إِنِّي أَخَذْتُ وِردِي مِنَ اللَّيْلِ فَرَأَيْتُ رَسُول
الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ وَإِذَا الْفَتَى مَعَهُ
حُلَّتَانِ خَضْرَاوَانِ. فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَقْرِئْ عُمَرَ مِنِّي السَّلامُ وَقَل لَهُ:
هَكَذَا أَمَرَكَ اللَّهُ أَنْ تَقْرَأَ الْقُرْآنَ وَتُقِيمَ الْحُدُودَ.وَقَالَ
الْغُلامُ: أَقْرِئْ أَبِي مِنِّي السَّلامَ وَقُلْ لَهُ: طَهَّرَكَ اللَّهُ كَمَا
طَهَّرْتَنِي، وَالسَّلامُ ".
Pada suatu hari orang
ramai menyebut-nyebut dalam majelis Ibnu Abbas. Secara kebetulan mereka
membicarakan tentang keutamaan Sayyidina Abu Bakar r.a. kemudian
menyebutkan keutamaan Sayyidina Umar r.a. pada saat Ibnu Abbas mendengar
nama Umar disebut, terus beliau menangis sampai pengsan. Setelah
tersadar, beliau berkata, “Semoga Allah memberi rahmat-Nya kepada orang
yang tidak takut kepada celaan sesiapa pun dalam urusan agama. Semoga Allah
memberikan rahmat-Nya kepada orang yang mengamalkan apa yang dibacanya dari
al-Quran dan melaksanakan hudud Allah sebagaimana yang diperintah-Nya. Beliau
tidak melebihkan kerabatnya karena kedekatannya dan tidak meringankan yang jauh
karena jauh darinya. Demi Allah, Umar telah melaksanakan hukum hudud atas
anaknya sampai anaknya mati.”Kemudian Ibnu Abbas menangis, melihatnya menangis,
orang-orang lain juga turut menangis. Kami pun berkata, “Wahai sepupu
Rasulullah! Ceritakanlah kepada kami peristiwa Sayyidina Umar melaksanakan had
ke atas anaknya itu bagaimana beliau melaksanakannya?” Maka berkatalah Ibnu
Abbas, “Demi Allah, kamu telah mengingatkan aku perkara yang telah pun aku
lupa.” Mujahid berkata, “Karena al-Mustafa, kami meminta engkau dengan
bersumpah supaya engkau menceritakan kepada kami peristiwa itu.”
Ibnu Abbaspun mulai
menceritakan dengan berkata, “Hai semuanya, pernah pada suatu hari kami
berada di masjid Rasulullah SAW. Pada ketika itu Umar juga ada bersama
kami. Di sekeliling beliau orang ramai, sementara beliau memberikan
nasihat kepada mereka, disamping itu memutuskan perkara-perkara di antara
mereka. Tiba-tiba datang seorang perempuan melalui pintu masjid dengan
melangkahi bahu para Muhajirin dan Ansar sampai ia berhenti di hadapan Umar,
lalu memberi salam kepada Umar, “Assalamualaika ya Amiral Mukminin wr.
wb.” Umar menjawab, “Waalaikissalam ya hamba Allah. Apakah gerangan
keperluanmu?” Perempuan itu berkata, “Keperluan saya yang paling besar ialah
dengan tuan sendiri. Ambillah anakmu ini dari saya karena tuanlah yang
lebih berhak terhadapnya dari pada saya.” Terus perempuan itu
membuka tudungnya maka kelihatanlah di tangannya seorang bayi. Sayyidina Umar
melihat perempuan itu lalu berkata kepadanya, “Tutuplah tudungmu,” maka
perempuan itupun menutup tudungnya. Umar menunduk kepalanya lalu mengucapkan,
“Lahaula wala quwwata illa billah. Hai ini, saya tidak mengenalmu,
bagaimana anak ini menjadi anak saya?” Mendengar kata-kata Sayyidina Umar
itu perempuan itu menangis sampai basah kain tudungnya dengan air mata,
kemudian barulah dia bersuara, “Wahai Amiril Mukminin! Seandainya bayi ini
bukan anakmu, maka ia tentu anak dari anakmu?” Sayyidina Umar bertanya,
“Anakku yang mana?” Perempuan itu berkata, “Abu Syahmah.” Sayyidina Umar
bertanya lagi, “Anak melalui jalan halal atau jalan haram?” Kata
perempuan itu, “Dari pihak saya halal dan dari pihaknya haram.” Sayyidina
Umar bertanya : “Bagaimana ini bisa terjadi?” Maka berceritalah perempuan
itu, “Wahai Amiril Mukminin!, dengarlah cerita saya ini. Demi
Allah! Saya tidak akan menambah-nambah dan menguranginya sedikit
pun.” Sayyidina Umar pun berkata, “Takutlah kepada Allah dan jangan kamu
ceritakan kecuali yang benar.” Perempuan itu pun meneruskan ceritanya,
“Sebetulnya pada suatu hari, saya melewati sebuah kebun Abu an-Najjar.
Tiba-tiba saya terdengar suatu suara dari belakangku. Ternyata itu adalah anak
tuan, Abu Syahmah sedang hoyong kemabukan. Dia telah meminum arak di
sebuah kedai arak seorang Yahudi. Dia menghampiri saya lalu mengancam,
menakuti dan mengajak saya berbuat dosa, kemudian menarik saya ke dalam
kebun. Saya terjatuh dan pingsan. Demi Allah!, saya tidak sadar
kecuali setelah dia melakukan terhadap saya apa yang dilakukan oleh seseorang
terhadap isterinya. Saya menyembunyikan perkara ini daripada pamanku dan para tetangga. Manakala sudah sempurna
kehamilanku dan berlalu bulanku, maka sudah
terasa sakit perutku karena akan melahirkan anak, saya pun pergi ke tempat anu
dan melahirkan anak ini. Pada mulanya saya mau membunuh saja anak
ini tetapi kemudian saya menyesal. Jadi tuan putuskanlah hukum tentang saya
dan dia menurut hukum Allah.”
Abdullah bin Abbas terus
bercerita, “Sayyidina Umar pun memerintahkan penyeru supaya menyeru orang ramai.
Maka datanglah orang ramai tergesa-gesa ke masjid. Sayyidina Umar-pun
bangun dari tempat duduknya seraya berkata, “Wahai golongan Muhajirin dan
Ansar, tuan-tuan jangan meninggalkan tempat ini sehinggalah saya datang membawa
berita.” Langsung beliau keluar dari masjid. Ketika itu saya
(Ibnu Abbas) ada bersamanya, sambil melihat kepada saya beliau berkata, “Hai
Ibnu Abbas, Marilah pergi bersamaku dengan segera.” Dengan cepat
Sayyidina Umar menuju pintu rumahnya dan mengetuknya. Seorang hamba
sahaya perempuan keluar membuka pintu, melihat muka beliau kemarahan, dia pun
berkata, “Wahai Amiril Mukminin, ada apa yang terjadi ?” Amiril Mukminin
terus bertanya, “Anakku Abu Syahmah ada di sini?” Hamba sahaya itu
menjawab, “Ada, dia sedang makan.” Sayyidina Umar masuk ke dalam dan
terus berkata kepada anaknya, “Wahai anakku, makanlah! Mungkin ini adalah
bekalmu yang terakhir dari dunia ini.”
Ibnu Abbas berkata, “Saya
lihat muka anak itu pucat. Dia gementar dan makanan terjatuh dari
tangannya.” Lalu Sayyidina Umar pun bertanya, “Wahai anakku, siapakah
saya ini?” Abu Syahmah menjawab, “Tuan adalah ayah saya dan Amiril
Mukminin.” Berkata
Sayyidina Umar: “Apakah keta’atan kepada saya, haq atau tidak ?” Abu
Syahmah menjawab : “Bahkan dua ketaatan perlu saya berikan kepadamu.
Pertama karena engkau ayahku dan kedua karena engkau Amiril Mukminin.”
Sayyidina Umar-pun melanjutkan : “Demi Nabimu dan ayahmu sesungguhnya
saya mau bertanya kepadamu, jawablah dengan betul.” Abu Syahmah menjawab :
“Hai ayahku, tidak akan saya katakan kecuali yang benar.” Sayyidina Umar melanjutkan : “Adakah
engkau telah pergi ke kedai arak Yahudi itu sebagai tamu dan minum arak di sana
lalu mabuk.” Abu Syahmah menjawab : “Ya, memang begitulah yang terjadi
tetapi saya sudah bertaubat.” Lalu Sayyidina Umar mengatakan : “Hai
anakku, Memang modal paling besar bagi orang-orang yang berdosa adalah taubat,
tetapi aku mau bertanya engkau dengan bersumpah atas nama Allah, adakah pada
hari itu engkau telah pergi ke kebun Banu an-Najjar kemudian engkau menzinai perempuan”.
Anak itu diam. Dia terus menangis dan menampar-nampar mukanya. Sayyidina
Umar melanjutkan : “Berkatalah dengan benar, Allah suka kepada
orang-orang yang berkata benar.” Abu Syahmah menjawab : “Ya, ayahku.
Memang saya telah melakukannya. Syaitan telah menggoda saya. Tetapi
sekarang saya sudah bertaubat dan menyesal.” Mendengar jawaban Abu Syahmah
itu, Sayyidina Umar terus memegang tangannya dan dengan menarik leher bajunya
dan menyeretnya ke masjid. Maka berkatalah Abu Syahmah: “Ayah!
Janganlah ayah permalukan saya di hadapan orang ramai. Ambillah pedang
ini dan potonglah tubuh saya sepotong-sepotong.” Sayyidina Umar: “Tidakkah
pernah engkau mendengar firman Allah ini “Dan hendaklah hukuman ke atas mereka
berdua (penzina lelaki dan penzina perempuan) disaksikan oleh segolongan
orang-orang mukmin?” Setelah itu dibawanya Abu Syahmah ke hadapan para sahabat
dan beliau berkata, “Memang benar kata perempuan ini, Abu Syahmah sudah mengakuinya.”
Di situ ada seorang hamba sayaha Sayyidina Umar bernama Aflah. Sayyidina
Umar berkata kepadanya: “Saya ada satu keperluan denganmu. Kalau engkau
dapat memenuhi itu, maka engkau saya
merdekakan karena Allah.” Aflah menjawab : “Amiril Mukminin,
perintahkanlah saya.” Lalu Sayyidina Umar berkata : “Pukullah dia dengan 100
kali cambuk dan janganlah ada kekurangan
sedikitpun.” Aflah-pun menjawab : “Saya tidak dapat melakukannya.”
Aflah terus menangis sambil berkata, “Aduhai kiranya ibuku tidak melahirkan aku
untuk menghadapi hari ini di mana aku dibebankan untuk memukul tuanku sendiri.”
Sayyidina Umar mengatakan : “Taat kepadaku merupakan taat kepada
Rasul. Bukalah bajunya dan laksanakanlah perintahku.” Ketika itu orang
ramai pun mula berteriak dan menangis, sedang anak itu menunjuk-nunjukkan
jarinya kepada ayahnya sambil berkata, “Ayah, kasihanilah saya.” Sayyidina Umar
menjawab : “Semoga Allah mengasihanimu.” Ketika itu Sayyidina Umar
sendiri pun menangis. Kemudian beliau berkata pula kepada Aflah, “cambuklah
dia.” Aflah pun melakukan cambukan pertamanya. Abu Syahmah mengatakan :
“Bismillahirrahmaanirrahim.” Sayyidina Umar mengatakan : “Alangkah
baiknya nama yang engkau sebutkan itu anakku.” Pada saat pukulan kedua
mengenainya, Abu Syahmah berkata, “Aduh! Ayah !” Sayyidina Umar
mengatakan : “Sabarlah, seperti engkau melakukan dosa.” Saat pukulan ketiga
mengenai Abu Syahmah, terkeluarlah dari mulutnya perkataan “Al-Aman.”
Sayyidina Umar: “Tuhanmu akan memberikan aman kepadamu.” Saat pukulan
keempat mengenainya, Abu Syahmah meraung, “Tolonglah!” Sayyidina Umar:
“Pertolongan diberi ketika kesusahan.” Saat pukulan kelima mengenainya, Abu
Syahmah memuji Tuhan. Sayyidina Umar mengatakan : “Allah mencintai engkau
memujinya.” Saat pukulan kesepuluh mengenainya, dia pun berkata, “Ayah! Ayah
telah membunuh saya!” Sayyidina Umar menjawab : “Dosamulah yang telah
membunuhmu.” Saat pukulan ketiga puluh mengenainya, maka Abu Syahmah pun
berkata , “Demi Allah! Ayah telah membakar hati saya.” Sayyidina Umar menjawab
: “Panas api neraka lebih lagi daripada
ini.” Saat pukulan yang keempat puluh mengenainya, maka Abu Syahmah
berkata, “Ayah! Biarkan saya pulang ke rumah dengan berjalan di atas muka
saya.” Sayyidina Umar mengatakan : Apabila selesai nanti hukuman ini atasmu,
maka pergilah ke mana yang engkau suka.” Saat pukulan kelima puluh mengenainya,
Abu Syamah berkata, “Demi Quran! Lepaskanlah saya.” Sayyidina Umar berkata :
“Adakah tidak, Quran sudah menasihatimu sebelum ini dan mencegahmu?” Sayyidina
Umar berkata kepada Aflah, “Wahai hambaku! Pukullah dia.” Pada saat Aflah
memukulnya buat kali ke-enam puluh, Abu Syahmah pun berkata, “Wahai ayahku!
Tolonglah aku.” Sayyidina Umar mengatakan : Anakku! Apabila ahli neraka
meminta pertolongan, mereka tidak diberi pertolongan.” Pada saat pukulan
ketujuh puluh mengenainya Abu Syahmah berkata, “Ayah! Berilah saya minum
seteguk air.” Sayyidina Umar menjawab : “Wahai anakku, seandainya tuhanmu
mensucimu nanti, maka Muhammad SAW akan memberi minum kepadamu air yang kamu
tidak akan dahaga setelah meminumnya buat selama-lamanya. Wahai
hambaku pukullah terus.” Ketika pukulan ke-delapan puluh mengenainya, Abu
Syahmah mengucapkan, “Ayah! Salam atasmu.” Sayyidina Umar menjawab :
“Wa’alaikum salam. Bila engkau bertemu Muhammad SAW, maka sampaikanlah
salamku kepadanya dan katakanlah kepadanya bahwa engkau telah meninggalkan Umar yang membaca al-Quran dan
melaksanakan hudud. Wahai hambaku pukullah lagi.” Hilanglah kalam Abu Syahmah
setelah menerima 90 pukulan, maka berkejaranlah para sahabat kepada
Amiril Mukminin sambil mereka berkata: “Tundakanlah sisa cambukan itu.”
Sayyidina Umar menjawab : “Sebagaimana perlakuan dosa tidak ditunda,
begitulah juga hukumannya tidak boleh ditunda.”
Raungan dan teriakannya itu
sampai juga ke telinga ibu Abu Syahmah. Ia datang sambil menangis dan
berteriak lalu mengatakan, “Wahai Umar! Sebagai ganti kepada tiap-tiap sisa
pukulan itu, akan aku mengerjakan haji dengan berjalan kaki dan akan bersedekah
sekian dirham dan sekian dirham.” Sayyidina Umar menjawab : “Haji dan sedekah
tidak boleh menjadi ganti hukuman hudud. Wahai hambaku, sempurnakanlah pukulan.”
Pada saat pukulan terakhir
mengenai tubuhnya, maka jatuhlah anak itu dalam keadaan telah mati.
Pada ketika itu , Sayyidina Umar kedengaran berkata, “Wahai anakku! Semoga
Allah menghapuskan dosamu.” Lalu diletakkan kepala Abu Syahmah
dipangkuannya dan beliau menangis tersedu-sedu sambil berkata, “Demi ayahku
untuk orang yang dibunuh dengan haq, Demi ayahku untuk orang yang mati ketika
selesai menjalani hukuman had, Demi ayahku untuk orang yang ayahnya dan
keluarganya tidak mengasihaninya.”
Pada ketika itu orang
ramai pun melihat kepada Abu Syahmah dimana dia didapati telah mati. Tidak ada hari yang lebih
menyedihkan mereka daripada hari itu dimana penuh teriakan dan tangisan.
Setelah 40 hari
berlalu peristiwa itu, maka pada suatu pagi hari Jum’at datang Huzaifah bin
al-Yaman r.a. Beliau menceritakan kepada Amiril Mukminin dengan berkata,
“Wahai Amiril Mukminin! Malam tadi setelah selesai saya membaca semua
wirid-wirid, saya tertidur dan bermimpi bertemu dengan Rasulullah SAW, bersama
beliau ada seorang anak muda yang memakai sepasang pakaian hijau. Rasulullah
pun berkata kepada saya, “Sampaikan salamku kepada Umar. Katakan kepadanya,
begitulah Allah menyuruh kamu membaca al-Quran dan melaksanakan hukum hudud.”
Kemudian anak itu pun berkata, “Sampaikan juga salamku kepada ayahku dan
katakan juga kepadanya semoga Allah membersihkanmu sebagaimana engkau telah
membersihkan saya.” [5]
Ibnu al-Jauzi telah
menempatkan hadits ini dalam kitab beliau, al-Maudhu’aat (Hadits-Hadits Palsu)
dan mengatakan dalam sanad hadits ini ada yang tidak dikenal. Sedangkan Darulquthni mengatakan, hadits
Mujahid dari Ibnu Abbas mengenai hudud Abu Syahmah tidaklah shahih.[6]
Al-Suyuthi mengatakan :
“Hadits
ini maudhu’ dan dalam sanadnya ada yang tidak dikenal.”[7]
Al-Zahabi mengatakan, cerita yang
panjang dan rancu ini diada-adakan oleh orang-orang dungu.[8]
Dalam kisah versi lain yang dipaparkan
Abdul Quddus bin al-Hujjaj dari Sufyan disebutkan :
عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ لَهُ ابْنَانِ يُقَال
لأَحَدهمَا عبد الله وَالْآخر عبيد الله، وَكَانَ يكنى أَبَا شحمة، وَكَانَ أَبُو
شحمة أشبه النَّاس برَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلَاوَة
لِلْقُرْآنِ، وَأَنه مرض مَرضا، فَجعل أُمَّهَات الْمُؤْمِنيِنَ يعدنه، فَبينا هن
فِي عيادته قُلْنَ لعمر: لَو نذرت عَلَى ولدك كَمَا نذر على ابْن أَبِي طَالِب عَلَى وَلَده
الْحَسَن وَالْحُسَيْن فألبسهما اللَّه الْعَافِيَة. فَقَالَ عُمَر: عَلَى نذر وَاجِب
لَئِن ألبس الله عزوجل ابْني الْعَافِيَة أَن أَصوم ثَلَاثَة أَيَّام، وَقَالَتْ
والدته مثل ذَلِكَ. فَلَمَّا أَن قَامَ من مَرضه
أَضَافَهُ نسيكة الْيَهُودِيّ، فَأتوهُ بنبيذ التَّمْر فَشرب مِنْهُ. فَلَمَّا طابت نَفْسه خرج يُرِيد
منزله، فَدخل حَائِطا لبنى النجار، فَإِذَا هُوَ بِامْرَأَة رَاقِدَة فكابدها
وجامعها، فَلَمَّا قَامَ مَعهَا شتمته وخرقت ثِيَابه وانصرفت إِلَى منزلهَا .
Dari Umar Bahwasanya Sayyidina Umar mempunyai dua orang anak lelaki.
Seorang bernama Abdullah dan seorang lagi bernama Ubaidullah. Ubaidullah
inilah yang dipanggil Abu Syahmah. Abu Syahmah ini mirip rupanya dengan
Rasulullah SAW. Dia sentiasa asyik membaca al-Quran. Pernah dia
sakit berat, ketika itu Ummahatul Mukminin selalu datang
menziarahinya. Pada suatu hari mereka datang menjenguknya lalu mereka berkata kepada Sayyidina Umar,
“Wahai Umar! Bernazarlah untuk anakmu ini seperti pernah Ali r.a. pernah bernazar
untuk anak-anaknya Hasan dan Husain. Allah telah menyembuhkan mereka
berdua.” Maka berkatalah Sayyidina Umar : “Kalau anakku ini sembuh
daripada penyakitnya, aku akan berpuasa selama 3 hari.” Ibu Abu Syahmah
juga bernazar seperti itu. Setelah sembuh diapun pergi ke kedai arak
seorang Yahudi dan meminum arak di situ. Setelah merasa enak jiwanya, dia
keluar ingin pulang ke rumahnya, tetapi kemudian dia masuk ke kebun Banu
an-Najjar. Di situ didapatinya ada seorang perempuan sedang tidur dan menyergap
dan menyetubuhinya. Setelah dia selesai melakukannya, perempuan itu
menyumpah-nyumpahnya dan mengoyak-ngoyak pakaiannya, kemudian pulang kerumahnya.[9]
Ibnu al-Jauzi
mengatakan :
“Hadits ini maudhu’
melalui riwayat dan jalur manapun. Telah dipalsukan oleh tukang-tukang cerita
yang bodoh, supaya membuat orang awam dan perempuan-perempuan menangis. Mereka
membuat bid’ah dalam cerita tersebut dan mendatangkan kekejian-kekejian lalu
membangsakan kepada Umar hal-hal yang tidak layak dengannya dan membangsakan
kepada sahabat hal-hal yang tidak patut pada mereka.”[10]
Al-Suyuthi mengatakan :
“ Abdul Quddus
itu pendusta dan suka memalsukan hadits. Sedangkan antara Sufyan dan Umar ada
orang lain.[11]
Al-Zahabi mengatakan :
“ Hadits ini
dipalsukan oleh orang-orang bodoh untuk membuat orang awam dan perempuan
menangis.”[12]
Dari kandungan kisah ini, ada beberapa
faktor yang mendukung kesimpulan kisah-kisah di atas adalah palsu alias dusta,
yaitu antara lain :
1. Perawi kisah itu menyatakan
bahwa sahabat-sahabat Rasulullah telah menasihati Sayyidina Umar supaya
menghentikan hukuman hudud, begitu juga dengan kata-kata ibu Abu Syahmah bahwa
dia bersedia naik haji dengan berjalan kaki sebagai ganti kepada setiap
cambukan ke atas anaknya. Perilaku permohonan menunda hukuman hudud dan permohonan
penggantian cambuk dengan ibadah haji dengan cara berjalan kaki tidak mungkin
dilakukan oleh para sahabat Nabi, karena hal itu jelas-jelas bertentangan
dengan perintah Allah dalam al-Qur’an.
2. Dalam kisah tersebut
disebutkan Abu Syahmah minta seteguk air, namun Sayyidina Umar menolaknya. Ini merupakan
suatu perilaku yang tidak mungkin terjadi atas orang sekaliber Umar bin Khatab.
3. Terjadi perbedaan antara
riwayat pertama dengan riwayat kedua yang saling bertentangan mengenai sang
algojo yang melakukan cambukan. Riwayat pertama menyebutkan bahwa hukuman hudud
telah dijalankan oleh Sayyidina Umar r.a. sendiri dan disambung oleh Sayyidina Ali
r.a. Sedangkan dalam riwayat kedua dilakukan oleh Aflah, hamba sahaya Sayyidina
Umar.
4. Dalam riwayat
yang ketiga disebutkan bahwa Abu Syahmah merupakan panggilan dari Ubaidullah. Padahal
sesuai dengan riwayat yang dapat dipercaya, Ubaidullah ini meninggal dunia pada
peperangan Shiffin, yakni peperangan antara kelompok Ali dan Mu’awiyah setelah
kekhalifahan Usman bin ‘Affan sebagaimana telah dikemukakan oleh Syekh Khuzhari
Bek dalam kitabnya, Itmam al-Wafa’.[13]
Umar pernah memukul anaknya,
Abdurrahman al-Ausath
Memang ada riwayat yang
diakui oleh ahli hadits riwayatnya yang juga berhubungan dengan mabuknya anak
Sayyidina Umar bin Khatab, namun kisahnya jauh berbeda dengan kisah-kisah palsu
di atas. Kisah tersebut telah disebut oleh Ibnu al-Jauzi, berkata Ibnu al-Jauzi
:
ولعمري إِنَّه قَدْ ذكر الزُّبَيْر بْن بكار أَن عبد الرحمن
الْأَوْسَط من أَوْلَاد عُمَر كَانَ يكنى أَبَا شحمة وعَبْد الرَّحْمَنِ هَذَا كَانَ
بِمصْر خرج غازيا، فاتفق أَنَّهُ شرب لَيْلَة نبيذا فَخرج إِلَى السكر فَأصْبح فجَاء إِلَى عَمْرو
بْن الْعَاصِ فَقَالَ لَهُ: أقِم عَلَى الْحَد، فَامْتنعَ، فَقَالَ لَهُ: إِنِّي أخبر أَبِي إِذَا قدمت عَلَيْهِ، فَضَربهُ الْحَد
فِي دَاره وَلَمْ يُخرجهُ، فَكتب إِلَيْهِ عُمَر يلومه فِي مراقبته لعَبْد الرَّحْمَنِ
وَيَقُول: أَلا فعلت بِهِ مَا تفعل بِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ فَلَمَّا قدم عَلَى عُمَر
ضربه. وَاتفقَ أَنَّهُ مرض فَمَاتَ.
Demi Umurku, sungguh
al-Zubair bin Bakaar telah mengisahkan bahwa Abdurrahman al-Ausath, anak dari
Umar yang panggilannya Abu Syahmah. Abdurrahman ini berada di Mesir ikut
berperang. Kebetulan pada suatu malam meminum anggur (anggur belum menjadi
arak). Namun tanpa diduga dia mabuk dengan minuman tersebut. Maka pagi-pagi,
Abdurrahman bergegas menghadap Amr bin Ash, seraya berkata : “Lakukan hudud
atasku.” Akan tetapi Amr bin Ash enggan melaksanakannya. Abdurrahman mengatakan
: “Kalau engkau tidak melaksanakan hukuman hudud ke atas saya, saya akan
mengadukan perkara ini kepada ayah saya.” Amr bin Ash pun menjalankan hukuman
hudud ke atasnya di dalam kemahnya dan tidak menampakkan keluar. Kemudian Sayyidina Umar rupanya tahu tentang perkara
ini, beliau mengirim surat kepada Amr bin Ash menegurnya tentang penjagaan
Abdurrahma dengan katanya, “Kenapakah engkau tidak jalankan hukuman itu di
hadapan khalayak ramai ? Tatkala Abdul Rahman pulang ke Madinah, maka Sayyidina
Umar memukul Abdul Rahman. Secara kebetulan beberapa hari kemudian Abdul
Rahman jatuh sakit dan membawa beliau menemui ajalnya.[14]
Kemudian Ibnu al-Jauzi
menjelaskan bahwa kisah ini telah disebut oleh Ibnu Sa’d dalam al-Thabaqat dan
lainnya. Seterusnya Ibnu al-Jauzi menjelaskan bahwa kisah ini tidak mengherankan,
karena Abdurrahman minum anggur yang kebetulan mabuk tanpa diketahuinya sebelumnya.
Umar bin Khatab memukulnya bukan sebagai hukuman hudud, tetapi hanya sebagai
memberi adab. Kemudian Abdurrahman mengalami sakit, bukan karena pukulan
tersebut dan kebetulan meninggal dunia. Kemudian tukang-tukang cerita
menambah-nambah dan mengulang-ulang cerita tersebut.[15]
Bagaimana pula kisah membunuh/menanam hidup-hidup anak perempuannya sebelum baginda memeluk Islam ? Sahih atau palsu ?
BalasHapusKlo umar mengubur hidup2 anak perempuannya, tentu hafsoh binti umar bukan ummul mukminin
HapusTak sahih juga
HapusSalam dari lam ateuk tgk. Alizar, terimakasih atas penjelasan kisah abu syahmah ini
BalasHapussaleum cit untuk guru2 dan santri darul muarrif lam ateuk.
HapusKesimpulannya Anak Sayyidina Umar Bin Khatab radhiyallahu'anhu tetep kena had ya ustadz dan Had tetep diberlakukan oleh Amr Bin Ash ?
BalasHapusSayidina Umar Bin Khattab tidak menghukumnya ?
Bohong...kata-kata Bid'ah cuma terucap jika dia paham wahabi...
BalasHapusabu bakar emang menghukum abu syamah karena berzina...tapi persoalan yg salah abu syamah atau perempuan itu yg memaksa atau memanfaatkan abu syamah mabuk untuk menggaulinya...sebab berhubung abu syamah baik mirip Rasulullah... tapi memang ceritanya abu syamah mati karena rajam oleh ayahnya sebab mabuk...dan ketika ayahnya mau pukul abu syamah sampai mati....saidina umar sudah melihat anakny abu syamah sudah di bahagia dlm surga....itu cerita yg betulnya dr tengku2 kami dr kampung aceh besar. bukan dr ustad
mantap
BalasHapusSangat tidak masuk akal jika Sayyidina Umar al Khattab menghukum mati putranya sendiri hanya karena khamr, Sayyidina Umar adalah sosok yg tegas namun dilubuk hati beliau kapas pun kalah kelembutannya. Ini adalah hadist dhoif yg menambah nambahkan cerita.
BalasHapusKarena mabuk yg melahirkan perzinahan
HapusIntinya sayyidina umar tetap tegak dalam menegakan hukum allah tidak ada pandang bulu
minta kiai komentar tentang kisah saidina Umar menanam hidup-hidup anak perempuannya, adakah hadisnya maudhuk atau dhoif, dan jika dhoif bolehoah disebarkan untuk mengambil pengajaran dan iktibar
BalasHapusHadits tentang sayyidina Umar ra. menghukum anaknya sampai meninggal itu adalah Hadits MAUDHU' atau Hadits palsu. Dengan kata lain, cerita itu adalah cerita bohong.
BalasHapusJadi anaknya Ubaidillah ini mati apa engga? Kok jawabannya beda-beda gitu.
BalasHapusbagaimana dgn kisah Sultan iskandar muda merajam anaknya meurah pupok ?? apa bohong juga ???
BalasHapusSiapa bilang itu hadits, kejadiannya saat umar sbg khalifah. Lihat kitab tanqihul qaul, syeik nawawi albantani, syarah lubab alhadit karya imam suyuti
BalasHapusberita-berita yang sampai hanya tingkat sahabat kan hadits juga namanya, hadits mauquf
HapusTgk kalau bisa matan kitab Syarah tankihul qaul dalam bab ke 26 tolong di terjemah
Hapus